كم جرحتنى حبيبى

كم جرحتنى حبيبى وكنت أسامحك ولكن كيف الان وقد تعدد الجراح
آلمتنى بل وعذبتنى فى حبك وكنت أظنك راحتى
سأظل اتساءل دوما لماذا فعلت هذا بقلب يهواك؟
بل كيف استطعت ان تقتل من ادعيت حبه يوما ؟
ظننتك ماءا يروى عطشى ولم أكن ادرى ان موتى بين يديك !
كم كنت مبدعا فى كلام الحب وكم اسقيتنى منه حتى لو كذبك العالم لكنت صدقتك
ولكن هذا ماضى وانتهى ولو رأيت الندم فى عينيك فلن يدق قلبى لك فكم كان جرحك مؤلما
ظننتك شمسا تضيىء حياتى ولكنك جئت لتسرق النور منها
لم أعد حبيبتك فقد ماتت جميع الاحاسيس
مات الحب مات الاخلاص بل ومات الوفاء والحنان
ماتوا ام لم يكن لهم وجود منذ البداية
ولو مر العمر طويلا سيظل لكل جرح انت صاحبه فى قلبى علامة تذكرنى انك لست اهلا بالثقة
إن رأيت كلامى قاسيا فلا تتعجب فهو ينبع من جرحك القاسى
ولو جمعت قسوة الدنيا فى كلامى فهى اهون عليك ان ابادلك الجرح بالجرح
كنت معك كالعصفور اسعدته ومن السعادة كان محلقا فوق السحاب ولكن من فوق رميته الى الارض فهل تسمع له نبضا الان ؟
يا أول من أحببته وأول من جرحنى كفانى منك عذاب فأنا لا أقوى على حمل الجبال
أرحل عنى بل سأرحل أنا عنك
سأرحل عنك شاكرة لوجود جزء من قلبى يستطيع أن يحيا حياة جديدة