اقتصرت عليك وصارت السعادة بين يديك

0 التعليقات

رغم اننى احببتك بجنون وتوقفت عينى على رؤيتك وقلبى على حبك واحلامى على قربك
وعشت معك فى عالم صنعته من خيالى حتى اشعر اننى امتلكتك حقا
حياتى اقتصرت عليك وصارت السعادة بين يديك لا يطمن حالى ولا يهدأ بالى ألا وأنت بخير
حبى لك لا ارى له حدود فهو كالسماء لأصغر الطيور
رغم كل هذا لم تشعر بى يوما بل واحببت غيرى امام عينى
فأذا لم تشعر بحبى فكيف لك ان تشعر بجرحى فحبى لك أقوى من اى ألم ولو كان منك
جاهدت قلبك كثيرا كى يستمع الى حنينى ولكن دون جدوى
ونظرت الى عينيك طويلا حتى تلمح شرارة العشق فى عينى ولكن تنتهى المحاولة بالفشل المؤلم
حتى شعرت اننى كالعاشقة فى صمت فقررت ان اعترف واعلن ما اعانيه فى حبه وهو لا يدرى
اقتربت منه بهدوء وارتعشت ايضا بهدوء ودق قلبى وكاد ان ينفجر
حاربت ضعفى كأنثى لأستطيع ان افرج عن مشاعرى السجونة
وتحاشيت النظر فى عينيه وعندما بدأت فى الكلام لمحت الشىء الذى غير حياتى
شىء صغير ولكنه احدث فى قلبى عمق كبير
لمحت الخاتم الذهبى فى اصابع يده التى طالما حلمت ان اضمها
ونسيت ما كان فى بالى ان اقوله وبدأت اتكلم دون تفكير
الومه بأننى احببته وهو فلا
الومه بأننى وقعت فى حبه كالعمياء
ألومه بأننى أضعت سنين من حياتى على من لا يعلم بوجودى
لومته وانا اعلم اننى الملومة
وبعد ان انتهيت سرت مسرعة حتى لا اسمع ردا على كلامى
ليتنى قتلت حبه قبل ان ينمو بداخلى
كنت اعلم بأننى لن امتلكه ولكننى اوهمت نفسى حتى اريح قلبى واشبعه من حب لم يكن له الحظ فى عالم العشاق
هكذا انتهت قصة حبى الاول قبل ان تبدأ
هكذا تعلمت ان الحب رغم مذاقه الحلو يلسعنا بمرارته دون سابق انذار

0 التعليقات:

إرسال تعليق