أهرب بلا عودة

حين تبتعد عن المكان الذى يكمن فيه حزنك والجزء الطفولى منك والقليل من الدموع المكررة ثم تعود بعد أيام هل سيشفى حزنك ام سيكبر الطفل الصارخ بداخلك ام ستجف الدموع وتحل الابتسامة ؟!
هل يسمى هروبا وانت تعلم بداخلك انك عائدا مرة اخرى ؟
مهما ابتعدت سأعود هنا من جديد الى صرخات وحدتى الصامتة
سأبكى هنا وأصرخ هنا وحاول جاهدة أن أبتسم هنا
ثم أهرب ثم أعود واهمة نفسى انى أنعش قلبى من مأساة هى واقعا لا محالة
ورغم ذلك اكرر ما أفعله حتى أهرب بلا عودة