لحظات ضائعة

0 التعليقات
 
لحظات ضائعة

وسكنت الصمت فأصبح عنوانى
لكنى وصمتى الآن تخنقنا الكلمات

وتركت الخوف يغلف أيامى
فبقيت وخوفى سوياً نقضى الأمسيات

قلمى يتعثر … يتجمد … يتهاوى
وحين يلين ….. تجرحه الآهات

ما عاد صراخى يخفف آلامى
يضيع الصوت … وتحتضر الهمسات

سئمت الإبحار بفصول حياتى
أن أجد المرفأ أغلى الأمنيات

يتحرك قلمى فيصيغ سؤالى
فيظل مُعلق ينتظر إجابات

أسراب جديد يعيد النبض لأيامى
ويُميت يقين زوال زمان المُعجزات؟

من صورة تأسرنى وتعيش بقلبى وخيالى
لواقع يتجسم أملاً … ليعيد النبض لما مات؟

لم أعد أطيق العبث بآمالى
ولا أحتمل جرح جديد يُضاف لما فات

ويطل الأمل حييى يداعب أحلامى
ويطل بجانبه ترقب حائر يخشى الصدمات

أوراق العمر تئن ….. تكاد تمزقها حكاياتى
ومكانك لم يتأكد حتى الآن بين الصفحات

لا أعلم إنت كنت مأساتى الكبرى ….. أم أنت نهاية ألامى
وما بين خوف وتمنى يضيع العمر يضيق الصبر وتموت اللحظات

0 التعليقات:

إرسال تعليق